"رأس العبد" حلوى واسعة الانتشار على المستوى العالميّ، أصلها من الدنمارك التي اخترعتها منذ أكثر من 200 عام. لها أسماء عدّة في مختلف الدول، مثل "رأس العبد" أو "قبلة الأسود"، لكنّ جميعها تحمل دلالة كلمة "العبد" التي تعكس ثقافة التمييز العنصري المنتشرة حينها في أوروبا. يتكوّن "رأس العبد" من ثلاثة أقسام: البسكويت، الحشوة، وغلاف الشوكلاطة. وهو كسار الحلويّات، غنيّ بالسكّر. يحتوي على كمّيّة قليلة من البروتين، تعادل تقريبًا الغرام الواحد لكلّ حبّة، ولا يحتوي على الكوليسترول والفيتامينات والمعادن. "رأس العبد" حلوى الطفولة التي يعشقها الملايين من الناس حتى بعد تقدّمهم في العمر، ولا بدّ من أنّ أغلبنا حاول معرفة كيفيّة صنعها لأسباب مختلفة أشهرها الفضول، لهذا توجد الإجابة على هذا التساؤل في الفيديو الآتي.