هل تعلم ما المتوقع إذا ما قمنا بوضع قرص فوار في المياه في ظل انعدام الجاذبية؟ الإجابة نجدها في هذا الفيديو حيث أجرى رائد الفضاء تيري فيردس هذه التجربة وعاش لحظة المرح على متن محطة الفضاء الدولية، والهدف لم يكن علمياً بحتاً. أظهر فيردس القدرات الكبيرة للكاميرا الجديدة التي استخدمها في تصوير التجربة، وتدعى " ايبيك دراغون" وتصنعها شركة ريد ذات الكاميرا والتي تستخدم في صناعة بعض الأفلام السينمائية إذ تتميز بدقتها العالية التي تفوق نظيراتها التي تعمل بتقنية الـ" إتش دي “ بشكل كبير. فيما تأمل ناسا في استخدام هذه التقنية في عمليات التصوير المباشر للكرة الأرضية، ولتوثيق التجارب العلمية والأحداث المعقدة في الفضاء، وقد حصد هذا الفيديو عدد كبير من المشاهدات بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة سريعة.