اليونان تحتل موقعاً استراتيجياً على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، و لديها أطول خط ساحلي في حوض البحر الأبيض المتوسط والـ11 في العالم بطول 13676 كم (8498 ميل)، ويضم عدداً كبيراً من الجزر، منها مأهولة 227. ثمانون في المئة من اليونان جبلية، مع جبل أوليمبوس كونها أعلى قمة في 2918 مترا (9573 قدما). التاريخ اليوناني هو واحد من أطول تواريخ البلدانن حيث تعتبر مهد الحضارة الغربية، بعد أن كانت مهد الديمقراطية، والفلسفة الغربية، ودورة الألعاب الأولمبية، الأدب الغربي, التأريخ والعلوم السياسية والمبادئ العلمية والرياضية الكبرى، والدراما الغربية، بما في ذلك كل من التراجيديا والكوميديا. تم توحيد الإغريق أولا تحت فيليب المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد. ابنه الإسكندر الأكبر غزا بسرعة كثيرا من العالم القديم، ونشر الثقافة اليونانية والعلوم من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى نهر السند، وقعت تحت الهيمنة العثمانية في منتصف القرن الـ 15، ظهرت الدولة الحديثة في اليونان في عام 1830 بعد حرب الاستقلال. وينعكس الإرث التاريخي الغني لليونان بانتساب 18 موقعا لقائمة اليونسكو للتراث العالمي.
