انهيار أحد أبراج التبريد في خليج حيفا التي تم بنائها من قبل شركة نفط العراق (الريفاينري - i.p.c ) بداية ثلاثينيات القرن الماضي تم بناء الأبراج برعاية بريطانية وبأيدي شركة عربية ضمن محاولة بريطانيا استغلال مصالحها على أرض فلسطين، وتحويل مدينة حيفا لمرفأ اقتصادي يخدم المصالح الاقتصادية البريطانية بالشرق الأوسط الشركة العراقية "الريفاينري - i.p.c" أمدت أنبوب نفط ضخم لربط منابع النفط بين العراق وحيفا في 30 كانون الأول سنة 1947 ألقت المنظمة القومية العسكرية اليهودية "إيتسيل" قنابل يدوية على تجمعات عمال عرب كانوا في مدخل المصافي أدت الأحداث إلى استشهاد ستة منهم على الفور وجرح 46 عاملا آخر الأبراج لم تستخدم منذ عام 2009 وبقيت بمثابة مزار للسياح، ومصفاة للتدريب