اهتزت بيروت عروس الشرق بمأساة حطمت معالم جمالها، فأصبحت مدينة منكوبة بعد الانفجار الضخم الذي طال مرفأها، حصيلة الضحايا تخطت حدود المائة، والجرحى اقترب عددهم الى اربعة آلاف, وأعداد كبيرة من المفقودين، ونحو 300 ألف شخص باتوا مشردين. لتعلن غزة مؤازرتها للبنان بوقفة تضامنية وحملة للتبرع بالدم. تجمع عشرات المواطنين معلنين تضامنهم مع لبنان، تبرعوا بدمائهم للشعب الذي تجمعهم به وحدة الدم والثورة. رسائل دعم ومساندة للبنان واهله نادى بها المشاركون في الوقفة، ليأكدوا بأن القلب واحد والمصاب واحد.