15 أغسطس/ آب 1929 أحداث ثورة البراق في مدينة القدس وقعت شرارة الأحداث في هذا التاريخ والذي تزامن مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف نظمت حركة بيتار الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية كبيرة لليهود بالقدس ينشدون بها نشيد الحركة الصهيونية ويصيحون "الحائط لنا" استفزازاً بالمسلمين الشرطة البريطانية علمت عن المظاهرة وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود وحمايتهم في اليوم التالي قام العرب بتنظيم مظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية ازداد التوتر في القدس واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين امتدت شرارة الاشتباكات من الخليل وبئر السبع جنوبا حتى صفد شمالا 116 شهيدا فلسطينيا و133 قتيلا يهوديا ومئات الجرحى من الطرفين واعتقلت سلطات الانتداب 900 فلسطينيا وأعدمت ثلاثة مناضلين في سجن عكا هم "فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير" على إثر الأحداث شكلت بريطانيا "لجنة شو" وهي لجنة مختصة للتحقيق بما حصل أقرت اللجنة أن للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي باعتبار هذا الحائط جزءا لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف كما أقرت بعدم عبادة اليهود فيه لانه ملكٌ للمسلمين