ما ان احتضنت الثلوج الاقصى الشريف وتلال القدس وهضابها حتى كشفت عن فرح حبيس عبر عنه اهل القدس من خلال لهوهم بالثلوج، فحتى مصورنا المقدسي لم يسلم من كراتهم الثلجية التي كوروها بايديهم المتجمدة وقذفوها نحوه ونحو سيارته ضاحكين بل ارادوا ايضا قذف كرة ثلجية داخل سيارته الدافئه فصاح مستغيثا يبادلهم الدعابة، فدعابات الثلوج لها طعم خاص تنسيك صقيع الاجواء وتوحد الاجيال وتقرب الغرباء فيلهون في الساحات والشوارع متلحفين بالعقال الفلسطيني ليمنحهم الدفء ويداعبون المارة. تصوير مكتبنا في القدس - ايمن ابو رموز.