عودنا المُدوِن أحمد ملحم على طريقته الفريدة من نوعها بطرح القضايا المختلفة التي تثير اهتمامه، وهذه المرة، يحدثنا في مدونته عن "الأمل في عصر الخيانة"، فيقول:" ماذا لقلمي أن يكتب، ماذا للساني أن يقول ما يكتب قلمي". "وماذا يفكر عقلي ليكتب قلمي كي ينطق لساني. كلنا على متن سفينة واحدة نود بلوغ الشاطىء ليس سهلا، فمن الطبيعي أن تكون هناك تضحيات ذلك قانون الزمان. بربكم من منا يرضى أن يبقى وسط المحيط الممل الفقير بالحياه فنحن لسنا تحته، لكن ليس الكل جديرا بتحمل المسؤولية فهي هبة العشق هبة أيضا والاجتهاد ميزة واجبة حضورها للنجاح برفع الأشرعة والابحار قدما". "ومن الواقع لحظات هي تلك الرياح ومسارها تقودنا لأي هدف، فمع تقدم التكنولوجيا الاتحاد والامل نبقى خاضعين لحكم تلك الرياح ذلك القدر أصدقائي".