تقول صابرين محمود في مدونتها بعنوان "كل الإحترام للحيوانات":" غالبا ما نقول عن من يجري خلف شهواته بأنه حيواني الشهوة، ونقول عن من يظلم الآخرين وينتهك الحقوق بأنه عايش على نهج شريعة الغاب أو الغابة.. لذلك اعتذر لكل الحيوانات عن تلك الإهانة… ليش!؟ فالحيوان لا يثار جنسيا إلا في موسم التزاوج من مرتين إلى ست مرات في السنة، بينما الإنسان يثار يوميا لاهتزاز اللحم من تحت العباءة أو من تحت تنوره أو من بين فتحات أزرار القميص، الحيوان يثار بهدف التكاثر أما الإنسان فآخر أهدافه التكاثر والحلال.. لم نسمع يوما عن حيوان اعتدى على حيوان آخر اصغر منه سنا, بينما سمعنا عن إنسان اغتصب براءة طفلة.. لم نسمع عن خنزير أكل مال اليتيم. لم نسمع عن تمساح يشرب الخمر فيصبح مسخرة أو يرتكب جريمة أو يعمل حادث أو يتعاطى المخدرات".