ترصد كاميرا "الصندوق الأسود" من داخل إسرائيل الأثر البالغ الذي أحدثته صواريخ المقاومة بمناطق إستراتيجية وهامة أدت إلى شل الحياة في إسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل وغير متوقع، وان هناك اقتصاد قد مات من كثرة ما قرعت طبول الحرب، كانت التكلفة الاقتصادية باهضة، فخسر القطاع الصناعي ما يقدر بمليار شيكل، الا ان التكلفة النفسية كانت أكثر بكثير. وعدت حكومة اسرائيل بحماية مواطنيها باستخدام نظام دفاع هو الأحدث تقنيًا. اتخذت اسرائيل من اختطاف ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية وقتلهم ذريعة لشن حرب على قطاع غزة، نفت حركة المقاومة حماس مراراً المسؤولية عن قتل المستوطنين الثلاثة ورغم ذلك شنت اسرائيل هجومًا غي مسبوق على غزة، رغم تمسك كل جهة بموقفها فقد تم التوصل الى وقف اطلاق النار ولكن بعد ايام عصيبة مر بها الاسرائيليون. لكن ومن جهة أخرى، يبرز خبير الأاسلحة الأمريكي بروفيسور تيد بوستل الذي يتهم تل ابيب بتضليل الجمهور، ويقول:" اكتشفت ان المدافعين عن نظام الصواريخ الاستراتيجية في الدفاعية الامريكية كانوا يكذبون بشأن قدرتها على التمييز بين الرؤوس الحربية والرؤوس الزائفة"، ومن هنا، تساور البروفيسور تيد بوستل شكوكًا عميقة بشأن القبة الحديدية.