العائلية أصبحت مثل الطائفية، أصبحت كمرض مُزمن لا علاج له، لننظر للأمور سوياً... كيف يتغير مفهوم العائلة عندما تتغير الظروف المحيطة بنا وكيفية تسلسُلها... أولا أنا وأخي... ثانياً أنا وابنُ عمي... ثالثاً أنا وابنُ عائلتي وان سافرتُ لخارج البلاد لدولة أجنبية ابحث عن ابن عروبتي (مهما كانت ديانتهُ ).. فبالغربة لا مكان للطائفية يكفي انه عربي.. اذا نظرنا جيداً على ما قُلت سنجد حلقات اجتماعية تتسع قليلا قليلا والعامل الذي يتحكم بموقعنا بهذه الحلقات الاجتماعية هي (الظروف)... يا لهذه الظروف التي تجعلُنا نغير مبدأنا بهذه الحياة فمثلما قالوا أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب، لما لا يكون أنا وأخي ندعمُ ابنَ العم وأنا وابن العم ندعم الغريب، لما لا نعزز العلاقات، لماذا وضعنا حدود تحت مُسمى العائلية الا يكفي الحدود التي تفصلنا عن من نُحب من أبناء عروبتنا؟