قال أدونيس، وعي الاختلاف والفرادة خاصية يتميز بها الإنسان وحده بين المخلوقات كُلِها قتل هذا الوعي بحُجة أو بأخرى ، بشكل أو بآخر ، إنما هو نوع من نزع إنسانية الإنسان ومن الهبوط به إلى مستوى الكائنات غير العاقلة. وفي سياق الاختلاف معنا سمراء البشرة، رُوحُها المميزة تحتل المكان، ضحكتها عالم ، تجمع البساطة مع رونقِها الخاص جاءت لتشاركنا قصتها مع اختلافها، معنا الشابة ابتهال مرجان.