في محاولة لسد النقص في الثروة السمكية في قطاع غزة، نشأت مشاريع الاستزراع السمكي التي ساهم في انعاشها القيود الصارمة التي تفرضها القوات البحرية الاسرائيلية على الصيادين. هذه المزرعة تحوي مايقارب 10 آلاف سمكة، تشق طريقها الى اسواق القطاع، بينما يواجهها شبح انقطاع التيار الكهربائي. عملية التفريخ كانت تعتمد في الماضي على استيراد بذور الأسماك من اسرائيل، وهذه العملية كانت تكبد اصحاب المزارع خسائر فادحة، واليوم تم التغلب على هذه المشكلة من خلال توفير بذور الاسماك محليا. مشاريع الاستزراع السمكي أصبحت مصدرا دائما للأسماك وتلقي إقبالا ملحوظا من المطاعم والمستهلكين، وتعد بديلا جيدا يعوض محدودية الصيد التي أدت الى اختفاء انواع كثيرة من الاسماك من أسواق القطاع.