جاء العيد على غزة، بالتكبير والتهليل أنعش سكانه الذين ينتظرون بهجة تحرك سكون حياتهم، يشدوا الرحال الى المساجد كبارا وصغارا لأداء صلاة العيد في جماعة. يحرص الغزيون على تعظيم شعائر الله واداء طقوسهم الدينية في صبيحة يوم العيد، بقلوب خاشعة يحذوها الامل بعيد قادم يحمل الخير لهم. يمثل هذا المشهد اهم ملامح عيد الاضحى، احياء سنة ذبح الاضاحي لازالت حاضرة في غزة رغم الازمات الاقتصادية التي تثقل كاهل المواطنين. ذبح الاضاحي وتوزيعها على الاقارب والمحتاجين سنة يحرص المسلمون على اتباعها لما فيها من خير يتمثل في التكافل الاجتماعي.