انه يوم الارض،، ذكرى جرح لم يندمل، ضياع الحق وتهويد الارض لشعب لازال يحلم بالعودة الى ربوعه، ذكرى تتجدد كل عام، وفي الذكرى الرابعة والاربعين، يواجه الفلسطينيون عدو آخر الى جانب الاحتلال، هذا ما جعل فعاليات يوم الارض تقتصر على فعاليات رمزية التزاما بحالة الطوارئ. جاء بيان الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، مطالبة فيه برفع واطلاق الاعلام الفلسطينية وتوقف حركة السير في المحافظات لمدة خمس دقائق وقرع اجراس الكنائس والتكبيرات في المساجد وذلك بعد أذان المغرب مباشرة، كما أعلنت عن حملة وطنية لتعقيم محافظات القطاع حماية للمواطنين. يستقبل الفلسطينيون يوم الارض هذا العام بجهود متظافرة لتحقيق الامن والسلامة من خطر كورونا، وهم على أمل بأن تنتهي هذه الجائحة وأن يتحقق حلم العودة.