في أجواء يغمرها الفرح، انطلقت الحافلة قاصدة طلبة الروضة في أماكن سكناهم، لتؤكد لهم بأن ابتعادهم عن مقاعد الدراسة لن يحرمهم بهجة حلول شهر رمضان، وفرحة الحصول على فانوس. شوق كبير خلفه الانقطاع عن مقاعد الدراسة بسبب جائحة كورونا، فجاءت الحافلة ومن فيها لإحياء بهجة رمضان لدى أطفال الروضة والمخيم. استقبال الاطفال للحافلة لم يكن عاديا، ومعالم الفرحة والسعادة التي تغمر قلوبهم كان ظاهرا ومسموعا.