حرب الخامس من حزيران، وحرب الايام الستة، وحرب العام سبعة وستون.. مسميات عدة والنتيجة كانت واحدة، حين سيطرت اسرائيل على ماتبقى من فلسطين التاريخية.. يحيي الفلسطينيون ذكرى النكسة هذا العام وهم على مقربة من نكسة اخرى تهدد بها اسرائيل، مؤكدين على تمسكهم بالثوابت الوطنية وصمودهم امام اسرائيل للحيلولة دون تنفيذ مخططها بضم الضفة والاغوار. ستة أيام غيرت وجه الشرق الاوسط كله، وتداعياتها مازالت قائمة، وعلى الرغم من مرور مايزيد عن نصف قرن على انتهاء النكسة.. انتهت الحرب بينما تبعاتها لا تزال تلاحق الفلسطينيين حتى يومنا هذا.