هي رحلة عبر الزمن، انطلقت منذ بداية عمله في مهنة التصوير قبل ما يزيد عن اثنين وستين عاماً، ابو هشام اعتبر التصوير فنا ينفرد من خلاله في رسم التفاصيل الدقيقة بعمق. رحلة عمل ممتدة تنقل ابو هشام من خلالها بين دول عربية عدة، وبعد سنوات من العمل والاجتهاد، عاد الى غزة ليكمل مسيرته المهنية وليجني ثمار ابداعه. اقتنص بعدسة كاميراته ملامح مئات الشخصيات، قصص وحكايات ترويها تلك الصور، التي لولا التقطها ابو هشام كانت ستمضي اللحظة دون ان توثق.