مع حلول الموعد الذي حدده نتنياهو لتنفيذ مخططه الاستعماري بضم الضفة الغربية والاغوار، احتشدت جماهير غفيرة من مختلف محافظات القطاع بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية التي اعلنت في بيان لها بأن الاول من تموز هو يوم غضب شعبي رفضاً لقرار الضم. قرار يوم الغضب جاء استجابةً للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني الذي عُقد بغزة مؤخراً تحت عنوان "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن" توحد الصف الفلسطيني في مواجهة المخططات الاسرائيلية، يضع غزة على صفيح ساخن، اذ قد تشكل المرحلة القادمة مخاض مواجهة مع اسرائيل لم تولد بعد.