يدين رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، حظر الشرطة عقد المؤتمر الصحفي، الذي كان من المفترض عقده قبل ظهر اليوم الخميس، في القدس المحتلة، حول حظر 20 جمعية عربية، بالتزامن مع حظر نشاط الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي)، كما تدين المتابعة العنف الذي استخدمته الشرطة لتطبيق الأوامر التعسفية.
وكان من المفترض عقد المؤتمر الصحفي، لاطلاع الرأي العام على تفاصيل القرار الاستبدادي بإغلاق الجمعيات الانسانية، التي تهتم في اتجاهات اغاثة ومساعدات انسانية متعددة الاتجاهات. وقال بركة إنه من المؤكد أن قرار حظر المؤتمر الصحفي جاء بإيعاز من جهات الحكم العليا، التي تسعى إلى اخفاء الحقائق عن الجمهور، وهذا يُعد من ناحيتنا في لجنة المتابعة جريمة على الجريمة التي ارتكبت بقرار اغلاق الجمعيات، وايضا حظر نشاط الحركة الإسلامية. ونؤكد أن قرار حظر المؤتمر هو قرار جبان لم يمنعنا من ايصال كلمتنا الى كل المحافل في البلاد والخارج، ونحن نفحص امكانية عقد المؤتمر الصحفي في تل أبيب.
وقال بركة، إن عناصر "الأمن" الإسرائيلي، أقدموا على منع الصحفيين من دخول مقر المؤتمر الصحفيين في فندق الكومادور في القدس الشرقية المحتلة، وهذا بحد ذاته قرار تعسفي استبدادي. ولم تكتف بهذا، بل أطلقت قنبلة صوتية لترهيب المتواجدين، ودفعهم على الابتعاد. واعتقلت الشرطة احد الاشخاص في المكان.
وكانت لجنة المتابعة، الداعية لعقد المؤتمر الصحفي، قد عقدت المؤتمر بشكل ارتجالي قبالة الفندق، وشرحت لجمهرة ممثلي وسائل الإعلام الحيثيات.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36