حذّر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة محمّد بركة، اليوم الأحد، من أنّ تدمير بيت عائلة زبارقة في مدينة الطيبة هو بدء لمخطّط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتكثيف تدمير البيوت العربيّة بحجّة ما يسمّى "البناء غير المرخّص". كما أنّه محاولة لضرب عمل الإدارة الجديدة لبلديّة الطيبة، بهدف الاستمرار في نهج اللّجنة المعيّنة.
وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام إنّ السلطات الحاكمة تتذرّع بما يسمّى "البناء غير المرخّص"، لكنّها ليست على استعداد للبحث في أسباب هذه الظاهرة، التي هي اضطراريّة، أمام واقع سياسة الحصار المفروضة على بلداتنا العربيّة، ورفض توسيع مسطّحات البناء. وقال: ل"ا يوجد منّا مَن هو على استعداد لصرف مئات الآلاف على بناء منزله، وحقّه في السكن، ويخاطر به أمام احتمال الهدم، ولكنّ هذا خيار أخير أمام مَن لا يجد مكان يبني فيه بيته، ومَن يرى أرضه على حافّة مناطق مسطحات البناء، وترفض السلطات البناء عليها".
وتابع بركة قائلًا: "إنّ نتنياهو كان قد لوّح في الأسابيع القليلة الأخيرة بنيّته تصعيد تدمير البيوت العربيّة، وبكثافة، وطالب أشدّ وزراء حكومته تطرّفًا بوضع مخطّط لهذا الغرض، ولهذا فإنّ هدم البيت اليوم في الطيبة قد يكون في إطار هذا المخطّط". وحذّر بركة أيضًا من أن يكون هدف السلطات إفشال عمل الإدارة الجديدة لبلديّة الطيبة المنتخبة بعد نحو ثماني سنوات من بطش اللّجنة المعيّنة التي رفضها الأهالي.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36