قائمة المدن والدول
وفي ما يلي قائمة مدن والدول التي ستحيي اليوم العالمي لحقوق فلسطينيي الداخل:
مدينة شفاعمرو، مهرجان بدعوة لجنة المتابعة العليا، في الساعة الخامسة من مساء السبت القريبة في قاعة العوادية، مفرق الناعمة.
مدينة رام الله، مهرجان مركزي في قصر الثقافة الساعة الواحدة ظهرا.
مدينة غزة، مهرجان مركزي في قاعة رشام الشوا، أو ساحة الجندي المجهول، الساعة الواحدة ظهرا.
كما ستقام النشاطات المتنوعة، من مهرجانات وندوات، وحلقات بحثية، في كل من، سورية، العاصمة دمشق. في الجزائر، في العاصمة الجزائر- الجزائر. ليبيا، مدينة بنغازي. مصر، نشاط من السفارة الفلسطينية. تركيا، في مدينة اسطنبول. المغرب، في العاصمة الرباط. في جنوب أفريقيا، في العاصمة جوهانسبورغ. البحرين، في العاصمة المنامة. لبنان في العاصمة بيروت. بولندا، العاصمة وارسو. زيمبابوي، في العاصمة هراري. موزنبيق، في العاصمة موبوتو. بنغلاديش في السفارة الفلسطينية في العاصمة دكا. غانيا العاصمة أكرا. الكويت في العاصمة. الفيتنام في العاصمة هانوي. في بلجيكا، العاصمة بروكسل. المكسيك، في العاصمة مكسيكو سيتي. السنغال في العاصمة داكار. المانيا، العاصمة برلين، مهرجان يوم الخميس، واعتصام يوم السبت. اسبانيا، في العاصمة مدريد.
كذلك في رومانيا، العاصمة بوخارست. في ماليزيا، في ولاية مالكا. التشيك، في العاصمة براغ. السويد، في العاصمة ستوكهولم، عدة نشاطات في يوم واحد تتضمن وقفات في عدة مراكز وندوة. الدانمارك في مدينة ادرهوس. النمسا، العاصمة فيينا. النرويج العاصمة أوسلو، يوم الجمعة. إيرلندا العاصمة دبلن. بريطانيا العاصمة لندن. فرنسا، العاصمة باريس. عدة نشاطات في استراليا.
نحو أوسع مشاركة
واصدرت لجنة المتابعة العليا، بيانا قالت فيه، يا جماهيرنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل، يا أبناء شعبنا الفلسطيني، يا أحرار العرب والعالم، تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وجميع أنصار قضيته العادلة في أرجاء العالم، للمشاركة الفاعلة في نشاطات اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل (في إسرائيل)، تحت عنوان التمسّك بحقوقنا في العدل والمساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
نريد لهذا اليوم أن يعزّز وحدتنا النضالية وصمودنا في الوطن، وتمسّكنا بأرض الآباء والأجداد وأن يكون رافعة لتجنيد دعم دولي لحقوقنا وان يكون منصة لكسر القفص التي تحاول اسرائيل ان تحشرنا فيه وأن يكون رافعة لفضح عنصرية دولة إسرائيل تجاه هذا الجزء من الشعب الفلسطيني، الذي ورغم حمله المواطنة الإسرائيلية يتم التعاطي معه كعدو، ومع بقاءه في وطنه بعد نكبة الشعب الفلسطيني كخلل تاريخي في مسيرة الحركة الصهيونية.
إننا نتعرض منذ عام 1948 م إلى عملية ملاحقة ومصادرة أرض وتهجير وتمييز عنصري في كافة مناحي حياتنا من قبل حكام إسرائيل على اختلاف مشاربهم الأيديولوجية والسياسية، لكوننا عرب فلسطينيين، وأصحاب هذه الأرض التاريخيين.
ان مواطنتنا مشتقة من انتمائنا لوطننا ولا يمكن ان نقبل ان يجري اشتراط حقنا في المواطنة وفي الحقوق المدنية وفي العيش الكريم في وطننا او اشتراط حقنا في الحماية من العنصرية ومصادرة الارض وهدم البيوت والتمييز القومي , بالولاء للأيديولوجية الصهيونية.
اننا نرى ان من حقنا ومن واجبنا ان نحافظ على وطننا والبقاء فيه وصون معالمه وتضاريسه وأسمائه من مخططات الإحلال وكافة السياسات الكولونيالية التي تنتهجها حكومات اسرائيل، والتي صمدنا في وجهها في أحلك الظروف ولم نزل، مستندين إلى حقوقنا الوطنية والتاريخية في وطننا، وإلى نضالنا الشعبي الوحدوي والديمقراطي.
اننا نطالب بالاعتراف بإعادة مهجري الداخل واستعادة أراضيهم، انسجاماً مع قرار 194 للأمم المتحدة بحق اللاجئين الفلسطينيين وكذلك الاعتراف بالقرى غير المعترف بها وتوفير شروط العيش الكريم لسكانها.
اننا نطالب بالاعتراف بحقنا في التنظيم السياسي والفعلي دون ملاحقة. كذلك استعادة أراضينا المصادرة منذ عام 1948 عبر نحو 40 قانونا إسرائيليا.
لقد شهدت السنوات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في هجمة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على وجودنا، وفي العداء والتحريض السافرين على حقوقنا القومية واليومية، وفي مقدّمتها حقنا، بل واجبنا، في مساندة حق شعبنا العربي الفلسطيني في التحرّر من نير الاحتلال وممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة لاجئيه.
فضلاً عن استهداف القدس والمسجد الاقصى المبارك والمقدسات والاوقاف الاسلامية والمسيحية وعن مخططات التهجير والتهويد وسلب الأرض والافقار ومصادرة الحقوق والحريات وتقليص هامش العمل السياسي، لا تنفكّ حكومة إسرائيل، وبقيادة رئيسها بنيامين نتنياهو شخصيًا، عن التحريض الفاشي علينا، كجزء من مساعي شيطنة الشعب الفلسطيني، ووصم نضاله التحرّري المشروع ضد إرهاب دولة الاحتلال والاستيطان والعنصرية، بالإرهاب والتطرّف.
إنّ هذه الهجمة هي الترجمة الفعلية لمشروع "يهودية الدولة" العنصري، والذي كنّا أول من رفضه وحذّرنا عندما طُرحته حكومة اسرائيل لأول مرة في العام 2007 في إطار المفاوضات السياسية بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأشرنا وقتئذٍ إلى ما يعنيه هذا المشروع من إسقاط مسبق لحق العودة لللاجئين الفلسطينيين، ومن شطب لحقوقنا الجماعية والتاريخية ولهويتنا الوطنية تاليًا.
في إطار تصديها لهذه الهجمة، وهذه المخططات، أطلقت لجنة المتابعة بوصفها الاطار الجامع لجماهيرنا الباقية في وطنها نداءً دوليا ,لشعبنا العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ولأمتنا العربية والإسلامية وقوى التحرّر والسلام في بلادنا والعالم، دعمًا وإسنادًا لحقوق جماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل، حيث ستقام مهرجانات وفعاليات مركزية متزامنة في شفاعمرو ورام الله وغزة، وفي عشرات المدن في العالم، في مشهد كفاحي عابر للقارات.
إننا في هذا اليوم، إذ نردّ رماح العنصرية والتحريض تجاهنا، نؤكد تمسّكنا بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية كافة، مدركين في الوقت نفسه خصوصية موقعنا الجيوسياسي وطابع نضالنا، وكونه جزءًا من مسيرة تحرّر شعبنا الفلسطيني ونؤكد –الى جانب ذلك - ان يدنا ممدودة للعمل المشترك على اسس العدالة والمساواة والديمقراطية مع كل القوى التي تقف الى جانب حقوقنا في بلادنا وفي المنطقة وفي العالم باسره.
وعليه فإننا نهيب بجميع احرار الدنيا، الوقوف معنا في يوم التضامن العالمي، والذي سيُعقد ضمنه مهرجان مركزي في مدينة شفاعمرو، وذلك في الساعة الخامسة من مساء السبت الموافق 30.1.2016 في قاعة العوادية".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36