واشارت الاتيرة بان اقامة الفعالية على اراضي بلدة دير استيا وتحديدا في منطقة الظهور هي ردا ً على الاطماع الاسرائيلية في اراضي حكومة دولة فلسطين تحت الاحتلال، وتأكيدا منا على اهمية الحفاظ على التراث الطبيعي الفلسطيني التي تعد حمايته واجب وطني واخلاقي.

واضافت الاتيرة بان محافظة سلفيت مستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس من خلال مستوطنيه وبحماية الجيش انتهاكات بيئية من خلال سرقة الاراضي الزراعية ومن خلال ضخ كميات كبيرة من مخلفات المستوطنات الاسرائيلية بهدف تلويث المياه والاراضي الزراعية ، مشددة بان سلطة جودة البيئة ستواجه هذا الاستهداف الاسرائيلي بمزيد من الانجازات البيئية على الارض وبتوسيع دائرة العمل البيئي في المحافظة وافتتاح مكاتب لسلطة جودة البيئة في محافظات الوطن كافة.

ودعت الاتيرة الى تفعيل المسارات البيئية والسياحة البيئية الداخلية لمنطقة سلفيت لتثبيت الوجود الفلسطيني ومواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة الاراضي ، مشيرة بان محافظة سلفيت من المحافظات الغنية بمناطق التنوع الحيوي والمصادر الطبيعية والمحميات الطبيعية والتراث الطبيعي.

وبدوره اكد محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم البلوي على ضرورة مواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي بتلويثه للأراضي الزراعية في المحافظة ، مشددا على اهمية تفعيل العمل البيئي المشترك من كافة المؤسسات الحكومية والخاصة لان قطاع البيئة قطاع مشترك للجميع.

واعتبر البلوي بان العمل في الارض يعني الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ،وان الشعار الذي رفعته سلطة جودة البيئة لهذا العام " حماية التراث الطبيعي الفلسطيني واجب وطني " هو تأكيد على اهمية حماية تراثنا الطبيعي وخاصة ان محافظة سلفيت محافظة متميزة بالتنوع الحيوي والزراعة وحمايتهما واجب وطني.

 ويذكر ان الفعالية جاءت ضمن سلسلة وفعاليات سلطة جودة البيئة للاحتفال باليوم الوطني للبيئة الفلسطينية في محافظات الوطن بالشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والاهلية والمجتمع المحلي  ، حيث تخلل الفعالية زراعة اشجار حرجية وزينة في حديقة دير استيا " منطقة الظهور ".