وتنطلق فعاليات المهرجان من 31 آذار وحتى 2 نيسان، ويتخذ مهرجان الطفل " نوار نيسان " في نسخته للعام 2016 من فكرة البحر أساساً لبناء البرنامج الفني للمؤسسات المنظمة والشريكة، حيث  يتضمن تعبيرات ثقافية وفنية مختلفة يتم فيها توظيف  العروض الأدائية والبصرية وورشات العمل ضمن شعار " احنا والبحر ".

من جانبه قال م. حديد، أن ما يميز نسخة العام من مهرجان نوار نيسان مشاركة مدينة غزة وحيفا في الفعاليات عن طريق المؤسسات التي يوجد لها فرع في غزة وحيفا، وتعتبر تجربة العمل في تنظيم مهرجان نوار نيسان هي احدى  تجارب العمل الثقافي والمجتمعي اللافتة التي تجمع مؤسسات ثقافية  مختلفة في مشروع تتضافر فيه الجهود في إنتاج برامج فنية وثقافية نوعية، إلى جانب التشارك في الموارد البشرية والمالية  والإبداعية الضرورية لتنفيذ المهرجان.

مشيراً الى إن المهرجان يأتي في سياق استثنائي في فلسطين ما بين بحر لا تعرفه أجيال من الأطفال الفلسطينيين، وما بين جغرافيا وضعت فلسطين في قلب العالم وخارجه في ذات الوقت بسبب الاحتلال، حيث كان البحر منفذاً لفلسطين حمل لها ومنها الثقافة والفن والتنوير والانفتاح على العالم، هو ذاته اليوم الذي يشكل أحد معازلها خارجيا وداخليا نتيجة الإحتلال الإسرائيلي.

بدورها، أكدت قبج أن فعاليات المهرجان تكتسب أهمية خاصة كونها تشارك مدن حيفا وعكا وغزة في فعالياتها، و لأنها تختزل فكرة المهرجان للتركيز على البحر والجبل الفلسطيني الذي حرم منه كثير من أبناء شعبنا نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وقيوده. مشيرة إلى أن مشاركة المؤسسة في المهرجان تأتي تأكيدا على أهمية العمل المشترك مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.

في إطار أخر، شكرت عون البلدية على جهدها في اطلاق هذا المهرجان التقليدي، وتقديمها لنشاطات وفعاليات للأطفال والمواطنين في المدينة. مشيرةً الى أن " احنا والبحر " هو فكرة لإطلاق خيال الأطفال ورغباتهم وآمالهم ووعيهم الذي يتشكل اليوم عن البحر وعلاقتهم به أو شعورهم تجاهه، في سياق خاص هو " فلسطين".

ويضم البرنامج هذا العام معروضات علمية تفاعلية، ورشة تصنيع الات موسيقية، قصص مع الحكواتية، ورش تدريب رقص شعبي، صناعة البلاط التقليدي، عمل مخلوقات بحرية، اوريغامي، صناعة الالوان الترابية والتلوين على الجرات والقوارير، عروض موسيقية، محطات علمية لتخيل البحر، وغيرها من الفعاليات التي ستنظم بحسب برنامج شامل تم الاعلان عنه عبر موقع بلدية رام الله www.ramallah.ps، وعلى صفحات الفيسبوك لبلدية رام الله وصفحات المؤسسات المشاركة في المهرجان.

من الجدير ذكره، أن المهرجان بتنظيم من بلدية رام الله وسرية رام الله الأولى، مركز الفن الشعبي ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وبمشاركة المؤسسات: مؤسسة النيزك للتعليم المساند والابداع العلمي، مؤسسة عبد المحسن القطان، مركز خليل السكاكيني الثقافي، مدرسة سيرك فلسطين، مركز جبل النجمة، عشتار لانتاج وتدريب المسرح، مؤسسة الاسوار، مؤسسة الكمنجاتي للموسيقى، رواق للمعمار الشعبي، المركز الثقافي الالماني الفرنسي

مرام طوطح

مسؤولة الاعلام

بلدية رام الله