ومن ثم التقى سيادته مع الوفد مرحبا بزيارتهم ووضعهم في صورة ما يحدث في مدينة القدس والاراضي الفلسطينية ، كما تحدث سيادته عن وثيقة الكايروس الفلسطينية مؤكدا بأن الحضور المسيحي في فلسطين هو حضور وطني والمسيحيون الفلسطينيون ينتمون لوطنهم ويدافعون عن قضية شعبهم وينادون بتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
قال سيادته بأننا نرفض الكراهية والتعصب والتطرف الديني بكافة مسمياته والقابه واوصافه والتطرف والعنصرية تتناقض والقيم الانسانية والروحية والاخلاقية، لأن الانسان مخلوق لكي يفعل الخير ويكون اداة من اجل السلام والاخوة والمحبة والتضامن والتعاطف مع المظلومين والمعذبين.
ان مواجهة التطرف يجب ان تكون من خلال ثقافة الاخاء الديني والتلاقي والحوار والتفاهم بين اصحاب الديانات التوحيدية، وقال سيادته بأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضيتنا جميعا هي قضية المسيحيين والمسلمين وكافة احرار العالم بكافة اديانهم وقومياتهم ومشاربهم.
طالب سيادته الاعلام في الغرب بأن يكون موضوعيا وعادلا في تغطية ما يحدث في فلسطين فلا يجوز تحويل القاتل الى ضحية والمقتول الى ارهابي.
اجاب سيادته على عدد من الاسئلة واختتم اللقاء بمناشدة سيادة المطران للوفد بأن " كونوا الى جانب شعبنا ولا تتركوا هذا الشعب وحيدا يصارع العنصرية والهمجية والعنف الذي يتعرض له في كل يوم ".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36