متحوّر فرنسي جديد على الطريق! علمت أخبارنا – إحنا TV ان متحورًا جديدًا بدأ ينتشر، وهذه المرة هو "المتحوّر الفرنسي"! وقالت مصادر مسؤولة في طاقم مديرية كورونا بوزارة الصحة، في تصريح خاص لأخبارنا – إحنا TV، ان المتحوّر الجديد، الفرنسي، لم يصل الى البلاد بعد، لكنه بدأ بالانتشار، وخاصة في فرنسا.

وفي السياق ذاته قالت المصادر ان مؤشر إصابات كورونا، وبالأساس من متحوّر "أوميكرون"، في هذه الإثناء، في المدارس العربية، في تصاعد كبير، وان العديد من الصفوف جرى اغلاقها اليوم (الثلاثاء) نتيجة اكتشاف حالات "أوميكرون" بين الطلاب. ويجري اغلاق الصفوف عند اكتشاف حالة او حالات من كورونا، الى حين اجراء فحوصات لجميع الطلاب داخل الصفوف، ليتقرر، فيما بعد، كيفية التعامل مع التعليم في هذه الصفوف.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من عودة الطلاب الى المدارس العربية في اعقاب انتهاء عطلة الفصل الدراسي الأول. وتتوقع مصادر في وزارة الصحة ازدياد كبير في عدد الإصابات في المدارس خلال الفترة المقبلة، تزامنًا مع انتشار متحوّر "أميكرون" بشكل عام بين الجمهور.

وإذا كانت وزارة الصحة لا تصرّح بشكل مباشر بإمكانية تحوّل كورونا الى فيروس عادي، نتيجة "تطعيم القطيع" الجاري حاليًا دون اعلان رسمي، فان الحديث عن إصابات كبيرة بين الجمهور، وهذا هو الانطباع السائد، قد يؤدي الى تحويل متحوّر "أوميكرون"الى "انفلوانزا" عادية مع الوقت، حتى لو جرى اكتشاف متحورات جديدة لاحقًا، مثل "الفرنسي" الذي تم كشفه قبل أيام وننشر عنه لأول مرة هنا. فتجربة متحوّر "اوميكرون" تشير الى انخفاض خطورة الإصابات بكورنا مع المتحورات الجديدة، وهذا ما يعوّل على إمكانية تقليص الخطورة بالإصابات، التي باتت تأتي بسيطة وعادية في أغلبها.