تراجع رئيس بلدية ام الفحم، سمير محاميد، مساء اليوم الخميس، عن استقالته من منصبه، وهي استقالة كان أعلنها في مقابلة إذاعية على الهواء، قبل ساعات من تراجعه عنها.
وكان محاميد قد أعلن الاستقالة إثر تعرضه لضغوطات وانتقادات من جهات رسمية حكومية وكذلك إعلامية إسرائيلية في اعقاب نشر تغريدة على صفحة البلدية على الفيسبوك، تحمل توقيعه، وتقدم التعزية لأهالي منفذي عملية الخضيرة، مما أدى بوزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، توجيه "توبيخًا" لرئيس البلدية من خلال الإيعاز لمدير عام الوزارة بالتواصل مع محاميد وإيصال "رسالة التوبيخ" له ومطالبته بشطبها.
وأوضح محاميد انه لم يكن على علم بإعلان التعزية، وان مكتب العلاقات العامة في البلدية هو الذي نشرها دون ان يبلغه بالأمر، ومع ذلك اعلن تحمله المسؤولية عن هذا الأمر وأوعز بشطب التعزية من صفحة البلدية على الفيسبوك.
وكما أشرنا أعلن في وقت لاحق استقالته من منصبه، لكنه عاد وتراجع عن الاستقالة، مساء اليوم، خلال اجتماع في البلدية ضم أعضاء البلدية وعدد المواطنين وكذلك عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية في وادي عارة، من بينهم رئيس اللجنة القطرية للرؤساء، بدر يونس.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36
