وفي نهاية الزيارة للحي أكد السعدي، أنه يعمل على تطوير وتحسين الخدمات اليومية التي تقدم للمواطنين العرب في البلدات العربية والمدن المختلطة وعلى رأسها قضية الفروع والخدمات البريدية، ويتوجب علينا كممثلين عن الجمهور العربي أن نركز عملنا البرلماني والميداني لخدمة المواطنين العرب و والعمل على تقليص الفجوة القائمة بين المجتمع العربي واليهودي في البلاد.

واختتمت الجولة في اللد القديمة، حيث تم -رسميا- إفتتاح فرع البريد الجديد في اللد، برفقة مدير عام البريد، داني جولدشتين وطاقم مكتبه، ورئيس بلدية اللد، المحامي يئير رفيفو، وبمشاركة خالد حسونة الفائز بمناقصة فرع البريد والأخ العزيز محسن الصح مدير الفرع والعديد من أهالي اللد.

هذا وكان قد زار النائب أسامة السعدي سعدي،العربية للتغيير ،القائمة المشتركة، اللد قبل بضعة شهور للاطلاع على الوضع القائم بعد ان وصلت الى مكتبه شكاوى العديد من أهالي اللد وخاصة العرب بما يخص الخدمات البريدية المعدومة في أحيائهم، والمعاناة التي يعاني منها المسنين واصحاب المصالح خاصة جراء ذلك، وأثناء هذه الزيارة أقر المسؤولون في شركة البريد الذين رافقوا النائب على ضرورة العمل على افتتاح فرع للبريد بأسرع وقت ممكن، وقد تم الاتفاق على البدء بالتحضير لافتتاح فرع يشمل جميع الخدمات البريدية في وسط المدينة في قلب احياء اللد القديمة والتي يسكنها غالبية السكان العرب.

وقد أشار مدير عام شركة البريد بعمل النائب اسامة السعدي قائلا:" ليس عبثًا أشارت الإحصاءات الى أن النائب اسامة السعدي أنشط النواب العرب اذ انه وضع خطة منذ اليوم الأول في الكنيست على رفع مستوى الخدمات كيفا وكما ونوعا في جميع المجالات في البلدات العربية، وحتى المدن المختلطة ومن ضمنها الخدمات البريدية، بمبادرته زرنا حتى الان اكثر من ٣٠ بلدة عربية في النقب والمثلث والجليل ومدن الساحل وهو كنز لا يقدر بثمن لابناء شعبه وجماهيره.

من جهته قال النائب أسامة السعدي سعدي: هذا الفرع وافتتاحه يلخص عملنا في رفع مستوى الخدمات البريدية لجماهيرنا وبلداتنا العربية فنحن نتحدث عن مدينة مختلطة عان سكانها العرب الاهمال في جميع مجالات الحياة ولا تزال الفوارق شاسعة.

وأضاف السعدي: من واجبنا أن نعمل على تحسين الظروف والخدمات في المجتمع العربي في جميع مجالات ومناحي الحياة، فمن أجل ذلك تم انتخابنا، من اجل خدمة الجماهير وتلبية احتياجاتهم المدنية بموازاة المسائل القومية والنضال ضد العنصرية والاحتلال، هذا يكمل ذاك، وذاك يكمل هذا،
مبروك لاهالي اللد وخاصة لجماهيرنا العربية هناك والذين سيستفيدون ايما استفادة من خدمات هذا الفرع ونتطلع الى توفير خدمات اخرى لهم ولجماهيرنا وبلداتنا العربية.