من المتوقع ان يعلن رئيس حزب "كحول لفان"، بيني غانتس، ورئيس "تكفا حدشاه"، غدعون ساعر، رسميًا، عن خوض الحزبين في قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة. وبحسب مصادر مقربة من الرجلين فان المفاوضات بين غانتس وساعر في مراحلها الأخيرة وانهما سيعلنان قريبًا عن خوضهما الانتخابات في قائمة مشتركة.

وبحسب الاتفاق فان المقاعد السبعة الأولى في القائمة التحالفية ستكون كالتالي:

1. بيني غانتس (كحول لفان)
   
   
2. غدعون ساعر (تكفا حدشاه)
   
   
3. بنينا تامانو شطا (كحول لفان)
   
   
4. حيلي تروبر (كحول لفان)
   
   
5. يفعات شاشا – بيطون (تكفا حدشاه)
   
   
6. ميخائيل بيطون (كحول لفان)
   
   
7. زئيف إلكين (تكفا حدشاه)
   
   

وقالت مصادر في الحزبين انه في حال قرر رئيس هيئة الأركان السابق، غادي أيزنكوت، الانضمام الى هذه القائمة فانه سيحصل على المكان الثالث، في حين عرض رئيس الحكومة، يائير لبيد، على أيزنكوت المكان الثاني في قائمة "يش عتيد".

ويهدف غانتس وساعر من هذا التحالف تحويل القائمة المشتركة بينهما الى كتلة تقترب من "يش عتيد" من حيث عدد المقاعد، وبالتالي المنافسة بعد الانتخابات على رئاسة الحكومة اذا لم ينجح التكتل الذي يقوده رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، بالحصول على 61 مقعدًا، لذلك، وبحسب المعلومات، فان قائمة غانتس – ساعر تطمح بالحصول على 13 – 15 مقعدًا، ليستطيع غانتس القول (بعد الانتخابات) انه قادر على إحضار الأحزاب الدينية الى حكومة برئاسته، بينما هذه الأحزاب لن تنضم الى حكومة برئاسة لبيد.

ويشار الى ان استطلاعات الرأي تعطي كحول لفان 9 مقاعد، وتكفا حدشاه 4 مقاعد. وجرى استطلاع رأي قبل أسبوعين تقريبًا فحص قوة قائمة مشتركة بين غانتس وساعر، حيث ظهر في الاستطلاع ان قائمة من هذا القبيل تقترب من 15 مقعدًا.

ومن المعلومات التي رشحت فان غانتس قرر التنازل عن وزير الاتصالات، يوعز هندل، وعدم ترشيحه في القائمة ضمن مقاعد كحول لفان، على خلفية العلاقات المتوترة بين هندل والأحزاب الدينية، الأمر الذي يريد غانتس تجنبه، الى جانب الإشكاليات بين غانتس وهندل والتي ظهرت اكثر من مرة ضمن الحكومة السابقة.