وتحدث الشيخ اسامة العقبي عن المشاكل الناتجة عن توسعة الشارع بقوله:" تم اغلاق المدخل للقرية، ولم يتم تخطيط مدخل جديد في تخطيط التوسعة للشارع، الامر الذي يُحد من حركة السكان، حيث يضطر السكان للدخول للقرية من مفترق حورة غربا، او من مفترق عتير شرقا، ولم يتم تأمين ممر للمشاة في التوسعة، علما ان الطلاب سيضطرون للعبور من والى مدارسهم راجلين عند الضرورة، او الاهل عند تنقلهم راجلين، كما تم إلغاء محطة الحافلات التي تخدم السكان منذ سنوات الستينات، وان لم نتوصل لحلول مقبولة لدى السكان سنعلن الإضراب لطلاب المدارس.
هذا امر غير مقبول، ويجب إيجاد حل له، ونحن نتعاون مع النائب طلب ابو عرار من اجل حل الاشكالات المذكورة".
وفي تعقيب النائب طلب ابو عرار، قال:" نشكر الاهل واللجنة المحلية في قرية القرين الشرقي على ترابطهم، ووقوفهم صفا واحدا لإيجاد حلول للمشاكل الناجمة عن توسعة شارع 31.
كلنا مع التطوير الذي يشمل الجميع، فلا يمكن منح رفاهية للسائقين، في حين تسلب رفاهية السكان المحليين من التنقل بالسيارات، او راجلين، وسلب حرية التنقل منهم من خلال المواصلات العامة، بإلغاء محطة الحافلات.
نحن سنواصل اللقاءات مع المسؤولين بالتعاون وبمشاركة اللجنة المحلية، من اجل إيجاد حلول.
وقلنا كما قالت اللجنة المحلية ان سلطة الطرق تتحمل مسؤولية فقدان اية روح.
فيجب ان يأخذ التخطيط للشوارع الرئيسة بالحسبان القرى غير المعترف بها، وهذا ما قلناه لوزير المواصلات".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36