أدانت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة) اقتحام قوات الاحتلال لمكاتب سبع منظمات حقوقية في مدينتي رام الله والبيرة ومصادرة معدات وملفات منها واغلاقها.
وقالت توما-سليمان:" حكومة الاحتلال تهاب المنظمات التي تكشف جرائمها وتناصر حقوق الانسان التي تنتهكها بشكل يومي، فالحكومة التي قامت بقتل الأطفال قبل عدة أيام في جباليا تهاجم الآن من يقوم بفضحها أمام العالم".
وأضافت توما-سليمان:" هذا قرار يسعى إلى إخراس النضال الحقوقي الأساسي للشعب الفلسطيني بعد كل محاولات اخراج نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال من دائرة الشرعية، والملطخة يداه بدماء أطفال جباليا مكانه في هاغ وهو من انتهك القانون وليس هذه المنظمات".
وأضافت توما-سليمان:" قرار وزارات خارجية تسع دول أوروبية كانوا قد أعلنوا عن نيتهم بالاستمرار في التعاون مع المنظمات لكون المزاعم الاسرائيلية لا أساس لها من الصحة، لم يكن كافيا لوزير الحرب غانتس لأن يتراجع عن هذا القرار التعسفي والاستبدادي".
وأكملت:" إن الحملة الانتخابية التي انطلقت من غزة تستمر الآن من خلال هذه المنظمات الحقوقية أمام صمت من يدعون أنهم "يسارا" في الحلبة السياسية الاسرائيلية، ولا نعرف إلى أين ستصل هذه الممارسات الاحتلالية بحثا عن الأصوات في صناديق الاقتراع".
وأكدت توما-سليمان نيتها التوجه لأعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي وبالذات الدول التي رفضت المزاعم الاسرائيلية لممارسة الضغط على هذه الحكومة وردعها من القيام باجراءات تعسفية اضافية بحق نشطاء المنظمات.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36