الصورة أعلاه (من اليمين) اتخذت اليوم الثلاثاء من مستشفى "هداسا" في القدس ويظهر فيها شرطي يتمركز بشكل دائم في غرفة الطوارئ داخل المستشفى.
وكانت السلطات قد قررت قبل أشهر وضع شرطي في كل مستشفى على خلفية ازدياد الاعتداءات على الطواقم الطبية والمهنية في المستشفيات. وخصصت لذلك ميزانية سنوية بقيمة 19 مليون شاقل. وتم اتخاذ الصورة أعلاه (اليوم) على خلفية اضراب الأطباء في المستشفيات بالأمس بسبب الاعتداءات المتكررة على الطواقم الطبية.
فماذا مع العرب؟ د. منذر حكيم، رئيس لجنة الأطباء في مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، أكد بالأمس، في مقابلة مع تلفزيون إحنا TV، ان هذا القرار لم يسرِ على المستشفيات العربية في الناصرة. وقال: حتى في هذا الموضوع هناك تعامل بعدم المساواة مع المستشفيات العربية. السلطات كانت قررت شرطي في كل مستشفى للحد من ظواهر العنف. لكن في الناصرة شرطي واحد للمستشفيات الثلاثة وليس شرطي لكل مستشفى. وأوضح ان مستشفى الناصرة أعد مكانًا خاصًا لتواجد شرطي دائم فيه، "ومع ذلك حتى الآن لم نرَ أي شرطي يتمركز في المكان المخصص له" (!!) بعكس ما يحدث في المستشفيات الأخرى في البلاد.
وأكد د. حكيم ان الطواقم الطبية والمهنية داخل المستشفيات العربية تتعرض مثلها مثل بقية المستشفيات في البلاد لاعتداءات متكررة، وربما أكثر من المستشفيات الأخرى، ومع ذلك فان القرار تم تنفيذه في المستشفيات اليهودية، بينما المستشفيات العربية بقيت خارج هذا القرار!!
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36