وجاء في البيان أن "هؤلاء المستوطنون الذين يعملون بحماية الجيش الإسرائيلي ورعاية وتأليب الدولة والمؤسسات المختلفة، يترجمون أهداف هذه الحكومة على أرض الواقع، ويقومون بترهيب جماعي ويقودون إرهابًا همجيًّا ومنظّمًا ويعيثون فسادًا في الأرض من أجل تحقيق غرائزهم غير الإنسانية المتعطشة لسفك الدمّ الفلسطيني، وبغية تحقيق أهدافهم للسيطرة على كافة المناطق الفلسطينية. وما شهدته حوّارة من حرق للبيوت والممتلكات وما سبقه من حرق لسيارات ومحطة الإطفاء لمنع أي مساعدات للسكان، له دلالة قاطعة على ما يحمله هؤلاء من أفكار دموية وفاشية تتوق للدم وتفتخر بالجرائم التي تقوم بها، بل ترى أنّها خطوات شرعية لتحقيق الأهداف السياسية والإيديولوجية والدينية. وما سمعناه اليوم من عدد من وزراء الحكومة وأعضاء كنيست من أحزاب التحالف يعزز الدعم والتحالف بين المشروع الاستيطاني والحكومة الحالية".
وأضاف بيان التجمّع أن "ما يفعله المستوطنون من إرهاب همجي ومنظم تحت حماية حكومة إسرائيل وفي ظل دعم شعبي واسع لهم وصمت دولي معيب ومخجل على هذه الجرائم، يقود المنطقة بسرعة فائقة إلى اشتعال وتصعيد خطير عشية شهر رمضان المُبارك، وهو ما تتحمل مسؤوليته الكاملة إسرائيل وحكومتها وأقطابها السياسيّة المختلفة التي ترعى الاستيطان وتشرعن هذا الفكر الدموي".
وشدد التجمّع في بيانه على أنه "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني في هذه الظروف إلا الوحدة والصمود والثبات والنضال من أجل حقوقنا، والتي يتم الاعتداء عليها يوميًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ضاق ذرعًا بشبابنا وشعبنا في الضفة الغربية بالذات، وهو ما يعني استهدافًا لكل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، فما كان في حوارة هو مقدمة لأعمال خطيرة أخرى قد يقودها المستوطنون في المدن المختلطة وسائر بلداتنا ويجب التحضر لذلك لمنع أي أذى لنا ولأهلنا".
وأضاف التجمّع أنّ "هذا التصعيد والقوانين العنصريّة آخرها قانون إعدام الأسرى السياسيين من قبل حكومة بن غفير وسموتريتش سيكون له إسقاطات كبيرة وتصد شعبي واسع".
وختم التجمّع بيانه بالدعوة لأكبر مشاركة، يوم غد الثلاثاء الساعة السادسة مساء، في المظاهرة الوحدوية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا ضد الهجمة الشرسة والاستهداف لشعبنا الفلسطيني والجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحق أهلنا في حوارة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36