يواجه الأوروجوائي فيدي فالفيردي، لاعب ريال مدريد، خطر التعرض لعقوبة رياضية قاسية، بسبب واقعة اشتباكه مع أليكس باينا، لاعب فياريال.

وخسر ريال مدريد على أرضه وبين جماهيره أمام فياريال بنتيجة 2-3، ضمن الجولة 28 من الدوري الإسباني، لتتقلص آماله أكثر في الحفاظ على لقب "الليجا".

وحسب تقارير إسبانية، فإن فالفيردي انتظر باينا بجوار حافلة فياريال عقب المباراة، وقال النجم الأوروجوائي للاعب فياريال: "كرر ما قلته لي في الملعب عن ابني"، ثم ضربه بلكمة في الوجه.

ويُتهم أليكس بينا بأنه قال لفالفيردي في مباراة الفريقين بكأس ملك إسبانيا يوم 19 يناير/كانون ثان الماضي: "ابكِ الآن لأن ابنك لن يولد".

ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، قد تمر واقعة فالفيردي دون عقوبة، لأن حكم المباراة لم يدون أي شيء في تقريره.

وأشارت إلى أن لجنة المسابقات لن تحقق في أي شيء يخص واقعة فالفيردي، إذا لم تكن هناك شكوى رسمية.

وأوضحت أنه في حالة تقديم فياريال أو أليكس باينا لشكوى رسمية ضد فالفيردي، سيحقق الاتحاد الإسباني في الواقعة، التي لا بد وأنها التقطت بواسطة الكاميرات الأمنية في الملعب.

وختمت: "في هذه الحالة، سيتعرض فالفيردي لإجراءات قانونية ولعقوبة رياضية قاسية جدا".

وكان أليكس باينا، قد كتب عبر حسابه على تويتر: "سعيد للغاية بالفوز الرائع الذي حققه الفريق في ملعب مثل سانتياجو برنابيو، لكن في نفس الوقت حزين للغاية للهجوم الذي تعرضت له بعد المباراة".

وأتم: "فوجئت بما يقال عني.. إن اتهامي بأنني قلت هذه الكلمات خطأ تماما".