يُعتبر المدرب الذهني أحد التخصصات النادرة في الرياضة ولا يقل أهمية عن التدريب البدني أو الفني، وعليه أقيمت دورة في هذا المجال لأول مرة في الوسط العربي، جمعت نخبة من اللاعبين والمتخصصين في مجالات مختلفة.

وقال حسن الحاج، المدرب المتخصص في الجوانب الذهنية: "التدريب الذهني ليس فقط للرياضيين، بل يساعدنا على أن نكون أشخاصا أفضل، ويزيد الوعي في المجتمع العربي لأهمية التدريب الذهني وتأثيره على الأداء، وهناك طلب متزايد على المدربين الذهنيين وتأتي هذه الدورة لتلبية هذه الحاجة".

أما صاحب الفكرة إسلام كنعان، فأكد: "بعد تجربة سنين في عالم كرة القدم، اكتشفت أن العديد من المواهب تفشل من تحقيق النجاح والتألق بسبب عدم الحصانة الذهنية لدى اللاعب، وعند الأهل بشكل خاص".

وأضاف: "من هذا المنطلق قررت المبادرة في هذا المشروع المميز لمنح الفرصة لكل من يرغب في تطوير الخامات في مجال الرياضة في الوسط العربي".

وأتم كنعان: "عن طريق هذه الدورة سوف يُفتح المجال للمشتركين للعمل في مجال التدريب الذهني في كل مجالات الرياضة".

بدوره أكد المعد النفسي ابراهيم الحاج: "العامل الذهني هو العنصر الذي من شأنه إكمال وتعظيم القدرات الجسدية والفنية والتكتيكية عند كل رياضي".

أما أمير أسعد، مستشار المجموعة فقال: "الحفاظ على القمه أصعب من الوصول إليها، ويتطلب ذلك قوة وعزيمة، إصرار، انضباط، العمل على الذات، متابعة، الخروج من منطقة الراحة، الموافقة الذهنية هي عملية صيانة لشخصية الإنسان وهي تكسبه أدوات لشق الصعوبات في جميع مجالات الحياة".