شارك النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة ظهر اليوم الإثنين في جلسة لجنة شؤون مراقبة الدولة، والّتي ناقشت تقرير مراقب الدولة حول "الشّباب الّذين لا يتواجدون في إطار تعليمي أو تشغيلي". وقد أظهر التقرير معطيات مقلقة حول الشّباب العرب بين الأجيال 18-24 عامًا، مشيرًا إلى أنّ 30% منهم -حوالي 57,000 شاب وشابّة- خارج الأطر التعليميّة والتشغيليّة حتّى العام 2021.
وقد عقّب الهواشلة على هذا التقرير، معتبرًا إيّاه مؤشّرًا لتصاعد دالّة العنف والجريمة في المجتمع العربي، حيث ينزلق الشباب لدائرة العنف حينما لا يجدون لهم أطرًا تشغيليّة ولا تدريسيّة مناسبة، وأضاف: "الحال في النقب أسوأ، حيث تصل نسبة الشباب خارج الأطر التعليميّة والتشغيليّة إلى حوالي 33%، بمعنى من بين كلّ 3 شباب، هناك شاب عاطل عن العمل ولا يدرس في أيّ معهد. على الحكومة توفير الأطر المناسبة لهذه الشباب، وباعتقادي معالجة قضيّة العنف والجريمة تبدأ من هنا. لا أمن ولا أمان دون علم واقتصاد قوي.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، أضاف الهواشلة: حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن توسيع الفجوة خلال العقدين الأخيرين، وباعتقادي الحلّ واضح ويتطلّب نوايا جدّيّة في حلّ الأزمة، وذلك بتأهيل الشباب مهنيًّا للانخراط في سوق العمل، كلٌّ وفق قدراته ورغباته، إضافة إلى إقامة مناطق صناعيّة في المناطق العربيّة، حيث توفّر هذه المناطق أطرًا تشغيليّة للشباب من جهة، ومن جهة أخرى تستفيد سلطاتنا المحليّة من ناحية الإمكانيّات.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36