شارك النائب عن الموحدة وليد الهواشلة في جلسات اللجان الخاصّة في يوم النقب، وأثار في كلّ لجنة نقاطًا مفصليّة تجسّد معاناة المواطنين في كافّة البلدات العربيّة البدويّة النقباويّة، وعلى رأسها القرى غير المعترف بها.
وأكّد الهواشلة أنّ النقب اليوم في ذروة معاناته، نظرًا لأنّنا أمام أسوأ حكومة في تاريخ البلاد، وأشدّها عنصريّة وتطرّفًا وتمييزًا ضدّ كلّ ما هو عربي، ويبرز هذا الأمر بالمقارنة مع الحكومة السابقة، وما حصّلته الموحّدة خلال العام الماضي من خطط وبرامج واعترافات بقرى وميزانيّات خاصّة بالنقب، والّتي جمّدتها هذه الحكومة.
وأشار الهواشلة إلى أنّ النقب وقضاياه لا يمكن تلخيصها بيوم واحد، وأنّ النقب بحاجة لرعاية واهتمام ومتابعة على مدار أيّام السنة، ويجب أن تثبت الأحزاب والجمعيّات والمنظّمات الفاعلة حضورها وعطاءها في النقب كلّ يوم ويوم، نظرًا لخاصيّة هذه المنطقة وما يعانيه السكّان فيها.
وفي تعقيبه على هذا اليوم قال الهواشلة: يوم النقب في الكنيست هو يوم يقام كلّ سنة، وهذا العام نظّمه الزميل النائب يوسف العطاونة، لكن وجب علينا التأكيد عبر كلّ منصّة أنّ معاناة النقب لا يمكن حصرها في قضيّة أو لجنة، حيث نعاني من تضييق المسطّحات، هدم البيوت، عدم الاعتراف بقرانا وأراضينا، فقر وبطالة وتمييز عنصري، وغيرها كثير، والعمل على هذه القضايا أصبح اليوم أصعب بكثير في ظلّ وزراء يؤمنون بالفوقيّة اليهوديّة، وتطهير البلاد ليس من العرب البدو فقط، بل من كلّ العرب في هذه البلاد.
2024/10/27 21:27
2024/10/24 10:04
2024/10/11 09:50
2024/10/10 10:13
2024/10/04 06:53