في مثل هذه الفترة (تموز - آب من كل عام)، نجد "البندورة البعلية" في الأسواق. وهي لا تخلو من أية مائدة فلسطينية. تؤكل مع الجبنة واللبنة والزعتر وغيرها، وتُوضع في السلطة، وتعطي طعمًا مختلفًا، يميل الى الحموضة.
والبندورة البعلية (البلدية) لا يعرفها إلا أصحاب الأرض في بلادنا. فهي منتشرة بين المواطنين العرب بشكل كبير، ولم يجرِ "سرقتها" وزراعتها في مزارع اصطناعية، بعد، كما جرى مع الخيار البلدي والملوخية وغيرها، على سبيل المثال، والتي لم تعد تنقطع طوال أيام السنة.
فهي الوحيدة تقريبًا التي بقيت محافظة على موسمها، حيث لا تجدها في الأسواق إلا في شهر تموز. والبندورة البعلية تتميّز بمذاقها الذي يميل الى الحموضة، وهي لا تشبه شكل البندورة الذي نألفه، فليست لونها أحمر غامق ولا "مدوّرة" بانتظام، انما شكلها عشوائي وفاتحة اللون، وتكون غالبًا موشحة بالخَضَار.
والبعلي في لغة الفلسطيني يعني عدم السَقي بالماء، انما ترك شتلة البندورة تحمل حبّاتها وتُنضجها بفعل "شتوة نيسان"، ولاحقًا الندى وحالة الطقس، دون التدخل بري الشتلة بالمياه. من هنا يأتي الطعم المختلف، الحامض، والشكل الذي لم نعتده.
مائدة طعام | Chefcom | لا تخلو، في هذا الموسم، من البندورة البعلية، لطعمها الذي لا نتذوقه إلاّ في السنة مرة! نصيحة: زَيْنُوا مائدتكم بالبندورة البعلية!
2024/09/10 14:08
2024/07/22 00:12
2024/07/18 20:48
2024/07/01 00:08
2024/06/29 19:05