قام رئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلاّم، مساء أمس الخميس، بعقد جلسة لنشطاء قائمة ناصرتي ومرجعيتها منطلقاً من الحي الشرقي وذلك إذانًا بانطلاق الحملة الانتخابية لقائمة ناصرتي لرئاسة وعضوية بلدية الناصرة.

جانب من الحضور

وجاء في بيان لقائمة "ناصرتي": "عند الساعة السابعة بدأت كوادر ناصرتي بالتوافد الى بيت السيد سالم شرارة بجانب مدرسة العلوم والتكنولوجيا "أورط" حيث فاق الحضور والمشاركة كاجتماع أولى وكإنطلاقة التوقعات".

وتحدث في بداية الاجتماع، سالم شرارة، مساعد رئيس البلدية، عن أهمية التئام الناشطين لبدء المعركة الانتخابية وعن فتح المقرات في الأحياء موضحاً ان "إنجازات رئيس البلدية تتحدث عن نفسها رغم كل المعوقات التي كانت زمن الكورونا والانتخابات المتكررة في الكنيست وتشكيل حكومات متعددة".

وكانت الكلمة الأولى للقائم بأعمال رئيس البلدية، السيد محمد عوايسي، حيث أكد ان "هذا التوافد لإجتماع الكوادر من جميع الأحياء في الحي الشرقي يقول كل شيء وان هذا الحماس يعطي صورة واضحة عن التفاف النصراويين حول رئيس البلدية علي سلاّم وادارته".

وفي كلمة من سامية مرعي أبو الرب، نائبة رئيس البلدية، أشارت الى "أهمية دور المرأة في الاستحقاق القادم، خاصة ان بلدية الناصرة أعطت تمثيلاً مشرفاً للمرأة في الإدارة وفي كافة الدوائر المهنية في البلدية" ودعت جمهور النساء "دعم ناصرتي في الحملة الانتخابية القادمة".

وأشار سليم غميض، مدير الحملة الانتخابية تنظيمياً، الى "البدء فوراً بافتتاح المقرات وتحضير سجل الناخبين ومراجعته، حيث سيبلغ عدد المقترعين في الناصرة ما يقارب 63 ألف ناخب والبدء في زيارة البيوت والدعوة لانتخاب علي سلاّم وقائمته في الاستحقاق القادم".

وكانت الكلمة الختامية لرئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلام، الذي استقبل بالحماس والتشجيع والدعم من كوادر ناصرتي. وفي كلمته قال رئيس البلدية أن "هذه الصورة وهذا المشهد أمامي ليس صدفة، بل هو نتاج لعمل دؤوب وجهد يومي ومتابعة مستمرة وضعنا فيها مصلحة النصراويين أولاً"، داعيًا الى "منافسة جدية مبنيه على التنافس في خدمة الأهل وليس مناكفات سياسية": "فعلينا ان نقدم برامج انتخابية مبنية على الواقع لا الخيال وان يسود السلام والهدوء والمحبة كل الفعاليات السياسية الانتخابية في هذه الفترة". كما قال.

 وأكد سلاّم انه "ماضٍ بعزم وإصرار على متابعة العطاء لأهل الناصرة مستنداً على المشاريع التي أقامها في الناصرة في السنوات الخمس الماضية، سواء كانت في حقل التربية والتعليم وبناء عدة مدارس او حقل الرياضة والشباب او الرفاه الاجتماعي او المجالات الهندسية التطويرية في المدينة".