أكد مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب، في حديث خاص لـ "أخبارنا إحنا "TV، ان الميزانيات المستحقة للسلطات المحلية العربية تفوق 2 مليار شيكل، وليس 200 مليون شيكل: "هذه كذبة.. الموضوع ليس فقط 200 مليون شيكل. لذلك سنستمر في الاضراب المفتوح للمجالس المحلية واغلاق المدارس في الأول من أيلول القادم. يضاف الى كل ذلك أيضًا موضوع العنف والجريمة، فهذا أساسي في اضرابنا".
من خيمة الاعتصام للجنة القطرية
واوضح يونس، في حديثنا معه اليوم (الأحد)، أن السلطات المحلية العربية غير قادرة على افتتاح العام الدراسي، نتيجة الاقتطاع الحكومي من الميزانيات وعدم تحويل ميزانيات مستحقة للمجالس المحلية العربية. وقال: "اليوم لا يوجد في السلطات المحلية العربية موارد مالية حتى لترميم المدارس وتجهيزها للسنة الدراسية الجديدة، لذلك لم نقم بهذا الأمر، كذلك لا توجد ميزانيات لتغطية الحراسة في المدارس، وضمان الأمن والأمان في مثل هذه الظروف، وحتى رواتب المعلمين الجدد لا يوجد لدينا ميزانيات لتغطيتها. لذلك قررنا اغلاق المدارس أيضًا. ففي مثل هذا الوضع لا يمكن افتتاحها"!
اغلاق المدارس وعدم افتتاح السنة الدراسية | توضيحية
المستحقات أكثر من 2 مليار، وليس 200 مليون!
وقال مضر يونس، ردا على سؤالنا، ان موضوع الميزانيات لا يتعلق فقط بمبلغ الـ 200 مليون شيكل الذي تم الحديث عنه مؤجرا في وسائل الاعلام بعد تحميده من قبل وزير المالية. فالموضوع أكبر من ذلك بكثير! لذلك - قال - حتى لو قامت الحكومة بتحويل "هبات الموازية" بقيمة 200 مليون شيكل فاننا سنستمر في الاضراب المفتوح وفي اغلاق المدارس. فهذه الميزانية لا تحل المشكلة".
وأضاف: "على سبيل المثال تقرر تحويل 670 مليون شيكل كميزانيات تطوير لمدة 5 سنوات. لكن، لم نحصل على شيكل واحد في العامين 2022-2023، وكذلك ميزانيات المواصلات، فقد تقرر ميزانية بمبلغ 2 مليار شيكل، حتى مع وزيرة المواصلات الحالية، ميري ريجف، لكن ما جرى تحويله هو فقط 500 مليون شيكل. أما الميزانية لبناء 350 غرفة دراسية في المجتمع العربي، فلم نحصل على شيكل واحد منها". وأضاف: "اذا جمعنا كل هذه الاقتطاعات، او عدم التحويل للميزانيات، فان المبالغ المستحقة تفوق 2 مليار شيكل".
من اعتصام الرؤساء ضد استفحال الجريمة واقتطاع الميزانيات
العنف والجريمة
وشدد يونس على موضوع العنف والجريمة وارتباطه باضراب المجالس واغلاق المدارس: "فهذا الموضوع يشغل بال كل المجتمع العربي، بينما لا نرى أي تحرّك جدي من الحكومة لمعالجته، وهو موضوع رئيسي في اضرابنا. نحن نعرف ان هذا الموضوع معقد ومركب، ولا يمكن حله بين ليلة وضحاها، وهو بحاجة الى وقت وبرامج وخطط وحتى الى ميزانيات أيضًا للرفاه والتعليم والشباب والرياضة وغيرها، لكن على الأقل ان نرى بداية لخطوة تشير الى تحرّك جدي في هذا المجال وليس قرارات شكلية فقط. هذا مطلبنا".
ويشار الى ان السلطات المحلية العربية تعلن، غدًا الاثنين، اضرابًا انذاريًا تمهيديًا، الى جانب مظاهرة قطرية احتجاجية في القدس. وابتداءً من الأول من أيلول القادم سيتم الإعلان عن الاضراب المفتوح في المجالس واغلاق المدارس حتى التجاوب مع مطالبها بشأن الميزانيات وموضوع العنف والجريمة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36