وصل عدد القتلى في المجتمع العربي، هذه الليلة (الثلاثاء)، الى 163 قتيلاً منذ بداية العام الجاري (2023)، حيث بات اطلاق النار في الشوارع وعلى المحلات وتريبًا في كل مكان ظاهرة يومية في المدن والقرى العربية.
ولآ يمر أي يوم دون اطلاق نار واصابات وأحداث مؤسفة، فيما غاب الأمن والأمان عن المواطنين الذين اصبحوا يفضلون البقاء في بيوتهم في ساعات المساء وعدم الخروج منها.
ولا تقتصر الجريمة على القتل، انما هناك مئات الاصابات والتشوّهات، فيما اصبحت الجريمة تؤثر بشكل جدي وكبير على اقتصاد المدن والقرى العربية. ومن المعلومات الأولية فان الحركة التجارية والاقتصادية في المجتمع العربي انخفضت في الآونة الأخيرة الى أكثر من 50%، وهو ما يدلل على تفضيل الناس البقاء في بيوتها تحوفًا من التردي الحاصل في الأمن الشخصي والأمن العام في البلدات العربية، في حين وصلت الجريمة الى كل مناحي الحياة تقريبًا، بما فيها الانتخابات المقبلة.
بن جفير في النقب اليوم: هدم بيوت وتحريض متواصل على العرب
والملفت ان كل ذلك يجري امام عجز الشرطة عن مكافحة هذه الظاهرة في المجتمع العربي، فيما يجد وزير الأمن القومي، ايتمار بن جفير، "الوقت الكافي" لالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات التسويقية في منطقة النقب، اليوم الثلاثاء، معلنًا ان هدم بيوت العرب في النقب هو "عمل مقدّس"، وبالمقابل تقف حكومة كاملة أمام مثل هذا الانفلات الخطير في عجز ظاهر وملموس عن معالجته أو حتى البدء بخطوات جدية للحد منه، بعيدًا عن البيانات الاعلامية الشكلية التي يجري توزيعها ونشرها.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36