اعلنت اللجنة القطرية للرؤساء في ختام اجتماعها، قبل قليل (مساء الأربعاء)، تعليق الاضراب المفتوح في المجالس والمدارس العربية الذي كان مقررًا البدء فيه، بعد غد الجمعة، على خلفية الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين والوعودات التي تلقتها القطرية بتحويل الميزانيات. وبهذا القرار سيتم افتتاح العام الدراسي الجديد في المجتمع العربي كالمعتاد.

وقال رئيس "القطرية"، مضر يونس، في مؤتمر صحفي، انه على الرغم من "وجود اسباب للشك" فيما يتعلق بتنفيذ الوعود الحكومية، بناءً على تجارب سابقة، الا ان اللجنة القطرية قررت تعليق الاضراب لعشرة أيام الى اسبوعين، وفي حال عدم تحويل الميزانيات فان اللجنة ستعود الى قرارها بتنفيذ الاضراب المفتوح.

وكشف يونس ان الميزانيات، بحسب وعود الحكومة، ستحوّل في 5 أيلول القادم. ويجري الحديث عن حوالي مليار شيكل موزعة على النحو التالي: 

 - هبات موازنة: 200 مليون شيكل.

- ميزانيات تطوير: 268 مليون شسيكل عن عامي 2022-2023

- ميزانيات تعليم لبناء 350 غرفة دراسية 500 مليون شيكل

واوضح يونس ان قرار التعليق جاء بعد سلسلة اجتماعات تم عقدها ف الاسبوع الأخير مع وزير المالية ووزير الداخلية ووزير التربية والتعليم، الى جانب اجتماع مع الجهات المنية، حيث تم فيه أيضًا طرح موضوع الجريمة في المجتمع العربي ووجوب معالجته بخطوات جدية.

عدم تجهيز المدارس وغياب ميزانية للحراسة ولرواتب المعلمين الجدد

وعلى الرغم من قرار تعليق الاضراب، الا ان اغلب السلطات المحلية لم تقم بتجهيز المدارس، من اعمال صيانة وترميمات، للعام الدراسي الجديد، بسبب عدم وجود ميزانيات نتيجة الاقتطاع الحكومي وعدم تحويل ميزانيات مستحقة للمجالس. كذلك لا يوجد في السلطات المحلية العربية موارد مالية لتغطية الحراسة في المدارس، وضمان الأمن والأمان في مثل هذه الظروف، وحتى رواتب المعلمين الجدد لا يوجد ميزانيات لتغطيتها. ولا يعرف بعد كيف ستعالج السلطات المحلية هذه المسألة.