لم يترك الرئيس الأمريكي أية عبارة لتأكيد وقوف أمريكا الى جانب اسرائيل. والملفت، في خطابه الليلة (الثلاثا)، انه تحدث عن أسلحة نووية تمتلكها اسرائيل، وان هذه "حرب على اليهود" في اسرائيل.
وقال بايدن في كلمته المتلفزة: "في هذه اللحظة يجب أن نكون واضحين. نحن نقف مع إسرائيل، ونريد التأكد أن لديها ما تحتاجه كي يدافع مواطنوها عن أنفسهم ويردوا على هذا الهجوم. خسارة الأرواح البشرية يفطر القلب، وكل دولة لها الحق، بل الواجب، للرد على مثل هذه الهجمات الوحشية".
وأكد بايدن ان الولايات المتحدة ستمد اسرائيل بكل ما تحتاجه من أسلحة وذخيرة، محذرًا "أي دولة أو أي منظمة أن تفكر في استغلال الموقف. قلوبنا منفطرة ولكن عزمنا راسخ".
ومع هذا الخطاب، الذي لم يخلُ من "شيطنة" الآخر، ارتباطًا بهجوم حماس، لا بد من توجيه الأسئلة البسيطة، البسيطة جدًا، لـ "لإدارة بايدن الإنسانية": ماذا فعلتم بشأن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وهي تحمل الجنسية الأمريكية؟ ولماذا تم شطب لجنة التحقيق الذي وعدت بها الإدارة الأمريكية في حينه؟ وكيف تكون "الإنسانية" لجانب واحد، في حين يتعرض آلاف المدنيين في غزة الى دمار شامل: حصارًا وقصفًا وتجويعًا، قتلى وجرحى وتشريدًا؟ وما هو الموقف الأمريكي من قصف المستشفيات وفرض الحصار، وهو ما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الانسان؟.
يبدو ان كلمة بايدن قد تضمّنت الجواب، على هذه الأسئلة وغيرها، حين قال، ارتباطًا بما حدث في اسرائيل: "هذا تهديد لأمن أمريكا"! أما الفلسطيني فيبقى في نظر أمريكا "واحد مات"، رغم كُبر المأساة!!
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48