بعد 6 أيام من اندلاع الحرب، صادقت الكنيست، مساء اليوم (الخميس)، على تشكيل "حكومة الطوارئ"، وضم حزب "المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس الى الحكومة. وأيّد 66 عضو كنيست الاقتراح مقابل 4 عارضوه من كتلة الجبهة والعربية للتغيير.

ويشمل الاتفاق بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبين رئيس "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، إقامة "كابنيت حرب"، يتشكّل من نتنياهو وغانتس، ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إضافة إلى عضو الكنيست عن "المعسكر الرسمي"، ورئيس هيئة أركان الجيش الأسبق، غادي آيزينكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمير بصفة مراقبَين.

نتنياهو يعرض الحكومة على الكنيست، اليوم

لبيد يرفض الانضمام

وتم ترك مقعد شاغر لرئيس المعارضة، يائير لبيد، على امل انضمامه لاحقًا الى الحكومة. وكان لبيد قد رفض في كلمة متلفزة، مساء اليوم، الانضمام الى "حكومة الطوارئ". وقال لبيد: "لو اعتقدت أن هذه حكومة وحدة لانضممت إليها، لم يفت الأوان بعد لتشكيل الحكومة المناسبة. لن ننضم لأنه ما تم تشكيله هنا لن يؤدي إلاّ إلى زيادة الفوضى. لن يتمكن غانتس وآيزنكوت من تقديم النصائح إلا في المطبخ (كابينيت الحرب). ولا يزال بن غفير مسؤولاً عن القدس، وسموتريش عن حوارة".

ليبرمان: مستعد لدخول الحكومة

وفي السياق ذاته اعلن رئيس يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، استعداده وحزبه الانضمام الى حكومة الطوارئ بدون شروط حتى نهاية الحرب. وقال انه اذا تم التوجه إليه للإنضمام فانه سيفعل ذلك.

وانضم 5 وزراء بدون حقيبة من "المعسكر الرسمي" إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية القائم، وهم غانتس وآيزنكوت وغدعون ساعر، بالإضافة إلى حيلي تروبير ويفعات شاشا بيطون.

ويشار الى ان عدد الوزراء في الحكومة، بعد هذا الاتفاق، ارتفع الى 39 وزيرًا.