أعلنت وزيرة الإعلام، غاليت ديستل أتبريان، قبل قليل (مساء الخميس)، استقالتها من منصبها كوزيرة للإعلام، وبالتالي من الحكومة. وتبيّن من بيان نشرته ان خلفية الاستقالة سحب صلاحيات الأنشطة الاعلامية في هذا الوقت من مكتبها ومنحها الى وزارتي الشتات والخارجية.

وقالت ديستل: "في الوضعية  الحالية، لا يمكن للوزارة ان تقدم مساهمة كبيرة للبلاد، ومصلحة البلاد أهم بالنسبة لي من أي شيء آخر". وأوضحت أن الصلاحيات المتعلقة بالأنشطة الاعلامية انتقلت إلى وزير الشتات، عميحاي شيكلي. 

وأضافت: "في بداية الأسبوع، قرر رئيس جهاز الأنشطة الاعلامية منح وزارة الشتات لتكون مسؤولة عن الأنشطة الإعلامية لدولة إسرائيل على الساحة الدولية إلى جانب التي الأعمال السيّارة اليومية التي تقوم بها وزارة الخارجية. أنا أحترم هذا القرار. وزارة الشتات لديها موارد وموظفين وصلاحيات ووحدات أكثر بكثير من وزارة الاعلام التي حصلت على ميزانيتها الأولية فقط قبل 17 اسبوعًا، بينما ما زلنا في طور بناء الوزارة. الأمور الشخصية أضعها جانبًا - مصلحة اسرائيل قبل الجميع، وبالتأكيد في ساعة حرب صعبة تمر فيها البلاد".

وأوضحت ديستل انه تم تفريغ مكتبها من أية صلاحيات، وبالتالي لا ترى انه عليها الاستمرار في الوزارة واهدار المال العام: "كل يوم هو إهدار للمال العام، لذلك قررت الاستقالة من منصبي كوزير للإعلام"

ويشار الى ان ديستل كانت استقالت من الكنيست في إطار القانون النرويجي، وقد واجهت منذ توليها الوزارة صعوبة في تعيين مدير عام للوزارة، حيث ما زالت الوزارة بدون مدير عام. وباستقالتها ستعود الى الكنيست بدلاً من عضو الكنيست، أفيحاي بورون.