أعرب النائب طلب ابو عرار عن سعادته وترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي الذي ادان الاستيطان، والذي يطالب بازالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 2001، ووقف الاستيطان في الاراضي المحتلة، واعتبر ان هذا القرار الجديد المتأخر يمكن استغلاله بشكل جيد ليعرقل على الاحتلال مشاريعه الاستيطانية، وإجراءاته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب النائب طلب ابو عرار باستغلال القرار وتبعاته قانونيا، وعلى ارض الواقع ورصد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بشكل محكم، من خلال تشكيل لجان خاصة ومنها اممية لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية في الاراضي المحتلة، وتوسعة الاستيطان،  وعدم التلكؤ في التوجه للمحاكم الدولية، لان اي تأخير في الإجراءات الرسمية وخاصة في استغلال تبعات هذا القرار سيعزز الاستيطان، والسكوت عن التوجه للمحاكم والمحافل الدولية،  بمثابة موافقة فلسطينية على استمرار الاستيطان. 

وأضاف ابو عرار:" يجب التجنيد لمواجهة التعنت الاسرائيلي المعروف ازاء القرارات الدولية، وقضية دعم ترامب لإسرائيل والذي سيدعم اسرائيل في جميع المجالات، ومنها سكوته عن الاختراقات الإسرائيلية. 

وعلى الدول العربية واصدقاء الشعب الفلسطيني جعل القرار ذا قيمة من خلال تمسكهم به، وإنفاذ القرار على ارض الواقع من خلال لجان اممية، وليس من خلال لجان خاصة او محلية فحسب.

وعلى الشعب الفلسطيني تنفيذ مطلب الشعب والساعة بالوحدة بين كل التيارات والفصائل من اجل الرقي بالقضية الفلسطينية وبناء اواصر الرقي بالأرض والإنسان.

واحذر من إعطاء القرار كإجراء تكتيك من اجل افساح المجال امام المفاوضات، فالمفاوضات مفاوضات، والحق القانوني هو حق قانوني، ويجب عدم ربط الوعود التي سؤمت باي تقدم نحو المحافل الدولية الرسمية".