شارك النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، في أمسية سياسية نظمها "التجمّع الفلسطيني في ايطاليا" تحت عنوان: فلسطين بين الواقع والتحديات، وذلك بحضور سفيرة فلسطين في إيطاليا د. مي الكيلة والنائبة الجزائرية سميرة ضويفية والأخ د. محمد حمود عن التجمع الفلسطيني في ايطاليا والعشرات من أبناء الداخل والجالية الفلسطينية والجاليات العربية في ايطاليا .

افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني، تلاها كلمة ترحيبية للأخ د. محمد حمود، بإسم التجمّع الفلسطيني في ايطاليا، حيث "شكر العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية على حضورهم، والنائب احمد الطيبي والنائبة سميرة ضويفية ومي الكيلة على تلبيتهم دعوة التجمع الفلسطيني في ايطاليا، وفي هذا تأكيد على دعمهم للفلسطينيين في الشتات ودعمهم لقضايا اللاجئين في المخيمات".

كلمة "الداخل الفلسطيني" كانت للنائب الطيبي الذي تطرّق في كلمته الى الوضع السياسي والإجتماعي لفسطينيي الداخل، خاصة في ظل حكومة نتنياهو الأكثر عنصرية وتطرفًا تجاه المواطنين العرب في الداخل، والى محاولات سن قانون منع الأذان وقانون توطين المستوطنين وشرعنة سرقة الأراضي الفلسطينية وملاحقة القيادة العربية في الداخل وإعتقال النائب باسل غطاس.

كما وأكد الطيبي في كلمته على أهمية التواصل الفلسطيني - الفلسطيني، والتقاء الفلسطينيين بأضلاع المثلث الثلاثة معا.

وأشاد الطيبي بحملة جمع التبرعات لللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيمات متمنيًا بأن تنتهي الحزب الدائرة في سوريا وينعم الشعب السوري بالحياة الكريمة بعيدًا عن الحرب والدمار. 

كما وتخللّت الأمسية معرضًا تراثيًا فلسطينيًا، عُرِض فيه الزي الفلسطيني وأدوات فلسطينية قديمة، تأكيدًا على تمسّك الفلسطيني بتراثه بالرغم من السنوات الطويلة التي عاشها بعيدًا عن الأرض والوطن.

في نهاية الأمسية تم عرض مقاطع تشرح وتُظهر معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الذين نزحوا من الحرب الدائرة في سوريا الى المخيمات في الدول المختلفة وتم جمع التبرعات من الحضور لتسيير قافلة مساعدات انسانية تنطلق خلال الفترة القريبة في طريقها الى المخيّمات.