كثرت التكهّنات في الأسابيع الأخيرة حول السبب الحقيقي وراء اختفاء عارضة الأزياء العالمية ذات الأصل الفلسطيني، بيلا حديد، بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
وبعد غياب دام أسبوعين، قرّرت حديد أن تكسر صمتها وتكشف عن السبب الحقيقي لغيابها وعدم مساندتها للشعب الفلسطيني في محنته، وفق ما جرت العادة.
ونشرت بيلا حديد عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، إنستغرام، رسالة قالت فيها: "سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين، المعقّدين والمروّعين، واللذين حوّلا انتباه العالم مرة أخرى إلى الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء، وتأثرت به العائلات منذ عقود. لديّ الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره".
وأردفت: "لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وعائلتي تشعر بأنها في خطر. ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن. الخوف ليس خيارًا. أهل وأطفال فلسطين، خاصّة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعانًا، لكنهم كذلك".
وأضافت: "قلبي ينزف من الألم بسبب الصدمة التي أراها تتكشّف، وكذلك صدمة الأجيال من أبناء دمي الفلسطيني بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزة. أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم كلَّ الآباء والإخوة والأخوات والأعمام المفقودين، العمات والأصدقاء الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى".
وشدّدت بيلا حديد على أهمية فهم الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنّا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضارّ ومخزٍ وغير صحيح على الإطلاق".
2024/10/11 11:15
2024/09/02 17:51
2024/08/20 01:14
2024/08/12 15:39
2024/08/09 15:39