تحوّل قطاع غزة الى نكبة جديدة للشعب الفلسطيني في اعقاب تهجير أكثر من مليون شخص من مدينة غزة وشمال القطاع، بالإضافة الى أكثر من نصف مليون شخص آخرين من مناطق أخرى، باتجاه الجنوب الذي بات يعاني من كثافة سكانية كارثية في منطقة مساحتها محدودة جدًا ولا تتسع لهذه الأعداد الكبيرة من النازحين الذين توافدوا إليها إثر القصف العنيف والتهديد باستمراره على ما تبقى من مدينة غزة ومناطق الشمال.
مشاهد من التهجير (1) مشاهد من التهجير (2) مشاهد من التهجير (3)
ويفيد مراسلنا في القطاع ان المشهد مأساوي للغاية في ظل انعدام المواد الغذائية والمياه وأبسط متطلبات الحياة. ويتواجد النازحون في مدارس الأونروا او المدارس الحكومية او لدى أقاربهم ومعارفهم في البيوت.
وتابع: يتم توزيع رغيف خبز واحد يوميًا لكل نفر. مياه الشرب هي المياه المالحة، والمواد التموينية والغذائية معدومة ويكتفي السكان بالقليل من المعلبات، مما قد ينذر بمجاعة جفقيقة، اذا استمر الحصار على القطاع، ناهيك عن التحوّف من انتشار الأمراض في مثل هذه الظروف المعيشية.
وأشار مراسلنا الى ان النازحين خرجوا من بيوتهم دون ان يحملوا اي شيء، سوى على ما عليهم من ملابس صيفية "وهذا ما ينذر بمأساة أكبر عندما يبدأ فصل الشتاء وما سيحمله من امطار وبرودة في الطقس".
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، انه "لن يسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة الى بيوتهم قبل الانتهاء من إرساء نظام جديد وتحقيق الاستقرار الأمني".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36