في الوقت الذي طلبت فيه الإدارة الأمريكية، اليوم الأحد، توضيحًا من إسرائيل، حول تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بأن اسرائيل "ستسيطر على قطاع غزة من الناحية الأمنية بعد الحرب"، شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة من أجل اطلاق سراح الرهائن الاسرائيلين، رُفعت فيها لافتات، من بينها "لا يوجد حل عسكري".

وينتقد اهالي الرهائن موقف الحكومة ويتهمونها بعدم العمل على الإفراج عن الرهائن الاسرائيليين في غزة.

وفي مظاهرة وصفت بانها الأكبر منذ بداية الحرب، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى لمطالبة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون لافتات تقول "الإسرائيليون مع وقف إطلاق النار" و"لا يوجد منتصرون في الحرب" و"لا يوجد حل عسكري".

وبالمقابل جرت تظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في قيسارية، رُفعت فيها شعارات تطالب باستقالته.

صفقة تبادل أسرى بأعداد كبيرة

وقالت مصادر اسرائيلة مطلعة، الليلة الماضية، ان مفاوضات تبادل الأسرى وصلت الى مرحلة متقدمة، وان الحديث يدور عن تبادل أسرى بأعداد كبيرة.

وأفادت تقارير صحفية بوجود مفاوضات متقدمة لإنجاز صفقة تبادل أسرى بأعداد كبيرة، وان اسرائيل ستقوم باطلاق سراح أسرى وأسيرات في السجون الاسرائيلية مقابل الافراج عن رهائن مدنيين محتجزين في غزة. كما ستسمح بإدخال الوقود الى قطاع غزة. واوضحت ان الصفقة لن تشمل الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

الثلاثي: لا مكان لحكم حماس في غزة

وعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، وعضو كابينيت الحرب، الوزير بيني غانتس، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مساء السبت، جرى فيه تكرار ذات المواقف بالعمل على القضاء على حكم حماس، مع التشديد على "الحل العسكري"

وجرى توجيه تهديد مباشر لحزب الله بعدم "التفكير" بدخول الحرب"، وان اسرائيل، في مثل هذه الحالة، ستوجه ضربات تدميرية على لبنان.